تاتو العين
قد تصاب العين بكدمات او امراض او عمليات متوالية تصبح على اثرها لا ترى النور ، واضافة الى ذلك يصبح شكلها من الخارج ابيض اللون غير مرغرب المنظر .
هذه الحالات من امراض العيون المعقدة يصبح معها العصب البصري تالفا تماما ولا امل لهذه العين ان ترى.
ولكن المنظر السيء الأبيض للعين يزعج المريض وبجعل كل من حوله يكثرون السؤال عنه بشكل مزعج .
لذلك فإن المريض يريد حلا يخلصه على اقل تقدير من هذا الشكل السيء للعين .
الكثير من اطباء العيون ينصح في مثل هذه الحالات باستئصال العين او تفريغها ووضع كرة زجاجية محلها ثم وضع العين الزجاجية في الخارج لتعطي الشكل المطلوب ،ولكن مسألة استئصال العين او تفريغها بحد ذاتها يرفضه كثير من الناس لان المنظر الخارجي من دون وضع العين الزجاجية الخارجية اسوأ من المنظر قبل الاستئصال او التفريغ ، وايضا يجب على المريض ان ينزع العين الزجاجية الخارجية لتنظيفها كل عدة ايام وهذا بحد ذاته يسبب مشاكل نفسية لدى المريض ،
واذا اضفنا الى هذه المساوئ مشكلة احتمال خروج الكرة الداخلية المزرعة مكان العين المفرغة وتحركها من مكانها وحاجتها لعمليات اخرى لتبيتها فإن تفريغ العين او استئصالها في الحقيقة يصبح امرا مزعجا للغاية .
وهنا تأتي اهمية تاتو العين ، حيث يتم تلوين العين الاصلية المصابة بألوان مشابهة للعين الاخرى السليمة من خلال تلوين قرنية العين المصابة الني اصبح لونها ابيض بسبب الاصابة في مدة لا تزيد عن النصف ساعة تحت التخدير الموضعي او العام حسب رغبة المريض وحسب درجة حساسية العين المصابة للألم ،
هذا التاتو او تلوين العين المصابة في الاغلب يمتد اثره مدى الحياة ، ولكن احيانا قد تخف شدة هذا اللون بعد عدة سنوات وفي هذه الحالة يمكن اعادة التاتو مرة اخرى
تلوين العين المصابة بتقنية تاتو العين له عدة محاسن ومزايا :
* لا يوجد استئصال او تفريغ للعين الاصلية
* لا تفقد العين حركتها الطبيعية بل تبقى تتحرك مثل العين السليمة
* تقنيتها سهلة ولا تحتاج لاجهزة معقدة
* لا يتم فيها زرع او وضع اي ادوات او اجهزة خارجية
* يحصل المريض على الشكل المطلوب فورا